اشتغالات الحب

اذا كان الحب كائن حى يولد ويكبر ويموت احيانا ....فالاكيد انه يصاب بالامراض... مش كائن حى برضو ولا مؤاخذة!
طيب... تعالو نتفق ان الحب مش هيصاب بفيروس سى ...او الانفلوانزا..مثلا
بس ممكن انة يصاب بمرض اخر خصوصي ...اسمة اوهام الحب...اوبمعنى اصح اشتغالات الحب

هو ذلك المرض الذى يجعلك تعتقد وتتخيل ان "نحمدة"بتحبك لمجرد انها ابتسمت لك ذات مرة او لانها قالت لك يرحمكم الله بعد ان عطست
وهو نفس الالسبب الذي يجعلك تحبين "عتريس" لانة بالصدفة ركب معاكى الاسانسير هذا الصباح ثم قال لكى بابتسامة ساحرة ...كشفت عن صف اسنان لولى متكسرة ونخرها السوس! شباح الفن

...جميل جدا..لكل من ذاب في "نحمدة" و "عتريس" بغير حق
نقدم لكم هذة الروشتة المية مية
لعلاجكم من اشتغالات الحب المستعصية

دى قالتلك... ازيك

"ايوة يا عم دى بتحبنى "

"طب اثبت لنا "

انا هحكى ليكم اهو...مش عشان انا مش واثق ....لأ بس عشان اكسفكم..

اليوم دة كان تانى يوم ليا في الجامعة.....كنت لسة عارف "نحمدة" امبارح بس!....واللى عرفنى عليها
.الواد "عبدالباسط"... مه انتم عارفينة بتاع بنات....وتقريبا "نحمدة" بتحبة! المهم...كانت "نحمدة" واقفة معاه
وبيضحكو ومزاجهم اخر مزاج....اى نعم انا معجبنيش منظرهم اما الواد "عبد الباسط" قال نكتة أبيحة
ف"نحمدة "رقعت ضحكة مش ولا بد وبعدين مدت له كفها زى ما انا بعمل مع الواد "سيد"زميلنا لما يقول نكتة حلوة...بس مش مشكلة يعنى ...اصحاب يعنى وزمايل ...المهم يومها قربت منهم...فبصت لي هي حت بصة كنت هموت منها خلاص
وقالت "ازيك يا..."وحتى مقدرتش ..من كتر حبها...انها تنطق اسمى... اينعم سمعتها بتقول ل"عبد الباسط" اسم الواد الخنيق دة اية بس اكيد كان قصدها علي حد تانى...انا عارف "فتحية" بتحبنى..وانا كمان بحبها...واللى عندة كلمة دمها
تقيل يحتفظ بيها لنفسة ولا مؤاخذة

العلاج:ضع علي قميصك لوحة محفور عليها اسمك...عشان "نحمدة"متنساهوش بعد كدة

دى طلبت منى كشكول المحاضرات

"ايوة ياعم بتحبنى"

"طيب اثبت لنا"

...انا هحكي ليكم اهو ...مش عشان مش واثق..لأ...عشان اكسفكم بس

اليوم دة جت "نحمدة" ومعاها كذا واحدة من زميلاتها...وانا في وسط شلتى....لقتها بتندة عليا...طبعا
مصدقتش نفسي...وجريت عليها...وقلت ليها" أأمري يا قمر".. فضحكت ضحكة خلتنى اسمع صوت زقزقة العصافير
اللي بتطير في الاسكا _هي الاسكا فيها عصافير اصلا!_...وبعدين قالتلى"ممكن اخد كاشكول المحاضرات بتاعك"..تخيلو ردى كان اية؟
طبعا اديتهولها...وقعدت احسب الليالي واعد النجوم وانا مستنى اليوم اللى هترجع فية الكشكول ...بتسألو ..لية؟
أنتم ناس غريبة قوى؟...طبعا هتكون معلمة بقلم الروج علي بعض الحروف المكتوبة في الكشكول...وطبعا
الحروف دى هتكون رسالة غرامية...وفي اليوم الموعود...جاءت...وادتنى الكشكول وهى تقول "مرسي بالكوم"...لم اتمالك نفسي من الفرحة...وجلست افر صفحات الكشكول وانا بدور بتركيز علي الحروف الملونة...اهو..واخيرا لقيتها..دة "ألف"..."نون"...حلو...اكيد قصدها انا بحبك
ثم "تاء" ...اخ...مش تبعنا الحرف دة ...ماعلينا...اما اكمل واشوف اللي بعدة..."حاء"...مش قلتلكم.."حاء".."حب"...ثم "ميم".."ألف"...ثم"راء"...وبعد كدة كلمة "كبير"
وقصدها طبعا انت الحب الكبير...عارف ومتأكد وعمرى ماهصدق كلام الواد"سيد"اللي قاللي ان انا غلطان في الكلمة اللى في النص..وان الصح بتاعها"حمار"مش حب

العلاج:لاتحتفظ بكشكول المحاضرات بعد ذلك مطلقا
من الاخر...متحضرش المحاضرات اصلا

لما عطست قالتلى يرحمكم الله

"ايوة يا عم دى اكيد اكيد بتحبنى"
"طيب اثبت لينا"

انا هحكى ليكم اهو ...مش عشان انا مش واثق...لأ ...بس عشان اكسفكم...

اليوم دة كان في عز طوبة...وكان الجو عبارة عن تلاجة بنتحرك فيها...وكأى مواطن بيحترم نفسة...جالي برد
وتقريبا كنت بفرفر في السرير...بس ماقدرتش ما اروحش الجامعة...يعنى ازاى يعدى عليا يوم من غير ما اشوف "نحمدة"؟

بس ياعم رحت وانا حاطط في جيوبي 566667789 علبة منديل ورق...واول ما دخلت الكلية قابلت"نحمدة"...انا حقيقي مكنتش شايفها كويس عشان البرد كان عامل زغللة في عينى..ولأنى تقريبا بعطس بقدرة 1200 عطسة|دقيقة...فلسة
بقولها صباح الخير....فعطست...فبصتلى بصة كلها حنية وقالتلى "يرحمكم الله"..وبعدين مشيت علطول...طبعا انا مصدقتش كلام الواد "سيد"اللى كان واقف جنبي ساعتها وقالى انها قالت وهى ماشية"هو اية اللى جابة النهاردة...انا ماشية يا عم ..هى ناقصة مرض"انا عارف انها مش قادرة ياعينى تشوفنى وانا في الحالة دى فمشيت علطول...شفتم بقي بتحبنى قد اية؟

العلاج:كباية لمون دافية مخلوطة بعسل نحل كفيل انة يزيل عنك اثار البرد والعطس و...اشتغالات الحب

اشتغالات حب انثوية

دة قعدنى مكانة في الاتوبيس

"ايوة بيحبنييييييي"

"طيب اثبتي لينا"

انا هحكيلكم ...مش عشان انا مش واثقة...لا ...عشان اكسفكم ...

اليوم دة كنت راجعة من الكلية مرهقة جدا...طول اليوم محاضرات وغتاتة من اصحابي...ولانى مش بحب انفصل عن الشعب
اللي انا منة واية...كنت بروح كل يوم في اوتوبيس النقل العام....اتشعبطت في واحد منهم...وفضلت احاول احشر نفسي وسط كومة البشر الموجودين لغاية مابقيت في نص الاتوبيس...وساعتها شفتو

كان وسيم اوى وفي منتهي الشياكة....كان لابس كرافتة لونها اخضر علي بدلة حمرا اول ما شافنى
قام وقف علطول من مكانة وقالى اتفضلي اقعدى...شفتم الذوق مقدرش يقاوم جمالى وانا كمان مقدرتش اقاوم حنيتة
ولسة هتدلع واقولة لا ..ميصحش...ماينفعش اقعد مكانك وانت واقف...لقيتة بيجرى بسرعة ناحية الباب وبيقولى"ياسيتي اقعدى بقي وارحمينا...انا اصلا نازل المحطة دى"..شفتم ذوقة وحنيتة....مش عاوز يجرحنى..ويحسسنى انة بيتعذبعشانى!...فنزل من الاتوبيس قبل ما المحطة بتاعتة تيجي اصلا...وتقولو دة مش بيحبنى

العلاج:توقف تام عن ركوب اتوبيسات النقل العام لمدة عام!مع استخدام التاكسيات بدلا منها

دة ركب معايا الاسانسير

"ايوة واللة بيحبنيييييييييي"

"طيب اثبتى لينا"

انا هحكى ليكم اهو...مش عاشان مش واثقة ...عشان بس اكسفكم...
اليوم ده كنت متأخرة قوي على ميعاد الشغل.. وأول ما وصلت مقر الشركة ركبت الأسانسير ولسه هاقفل الباب لقيته هو بيمسك الباب وبيقول لي بابتسامة سحرتني "ثانية واحدة بس ممكن أركب معاكِ؟!".. ومين أصلا يقدر يرفض؟ دخل الأسانسير وقال لي "صباحك فل".. اتحرجت قوي.. مش متعودة يعني حد يركب معايا الأسانسير وكمان يصبح علي.. أكيد بيحبني.. كانت شركتي في الدور السابع وكنت أتمنى إن الأسانسير يعطل عشان أفضل معاه أكتر وقت.. هو صحيح فضل طول الوقت يبص لنفسه في المراية الموجودة في الأسانسير وقعد يظبط في شعره.. بس أنا عارفه إنه ماكانش عارف يخرج مشاعره.. عند الدور السادس وقف الأسانسير ولقيته ابتسم لي -هو مش الأسانسير!- وهو بيفتح الباب وبيخرج منه.. اتجرأت وقلت له: "هاستناك بكره في نفس الأسانسير!".. بص لي

نظرة كلها اندهاش وحب وقال لي "طبعا أكيد".. أينعم أنا مافهمتش ليه سأل عامل الأسانسير وقال له
هو فيه مستشفى مجانين في الدور السابع ولا إيه؟!".. وصحيح أنا ماشفتهوش تاني في الأسانسير
تاني بعده كده.. بس أكيد بيحبني.. غصب عنكم

العلاج: كل الأطباء يؤكدون أن صعود السلالم كل يوم إلى الدور السابع يساعد في الحصول على قوام
رشيق في وقت قياسي.. فيلكن شعارك منذ اليوم "نعم للسلالم.. لا للأسانسير"!

ده بعتي لي وردة على الماسينجر!

"أيوه ياجدعان بيحبني"
- "طب اثبتي لنا"
- "أنا هاحكي لكم أهه.. مش عشان أنا مش واثقة.. لأ.. بس عشان أكسفكم

اليوم ده كنت سهرانة لوحدي قدام الكمبيوتر.. وكنت باعمل شات مع كذا واحد.. وكلهم كان دمهم
تقيل.. وفجأة لقيت اسمه طالع لي على شاشة الكمبيوتر.. كان رومانسي جدا "وردة سوداء وسط المقابر الخرساء!".. حسيت من الاسم إنه رومانسي ومتفائل جدا.. دخلت عليه.. وبدأت أتكلم معاه.. أينعم هو ماردش عليّ إلا بكلمات قليلة جدا من نوعية "طيب - ماشي - أحيانا - أف! - باي باي!" بس حسيت من الكلمات دي إنه بيحبني موووت.. طلبت منه إنه يعطيني رقم تليفونه عشان أسمع صوته.. قال لي إنه ماعندهوش تليفون.. طيب نتقابل.. قال لي إنه مش بيقدر يسيب المقابر دقيقة واحدة..

ياااااااااااه قد إيه هو رومانسي.. أنا عارفه إن المقابر عند كتير منكم معناها الموت والتشاؤم.. بس الرومانسيين بس اللي زيه وزيه.. هم اللي يعرفوا إن المقابر بترمز للحياة والتفاؤل.. لأنه من وسطها بيطلع زرع أخضر.. وبيكبر الصبار.. وهو ده المعنى الحقيقي للحياة اللي بتيجي من قلب الموت... كنت هاتجنن وأقعد معاه فترة أطول على الشات، بس هو اعتذر لأنه وراه ميعاد في مقابر بعيده عنه شوية.. وقبل ما يمشي بعت لي على الماسينجر وردة.. وردة حمرا.. مش دي معناها إنه هيموت فيّ.. أينعم أنا مافهمتش ليه بعتلي بعدها صورة الهيكل العظمي اللي ماسك في إيده فاس.. بس أكيد بيحبني... صح.. أكيد!

العلاج: التوقف عن الدخول على الإنترنت تماما لمدة سنة هو أفضل علاج في مثل هذه الحالات، ناهيك أنه يوفر كثيرا من الأموال، ويمنع أيضا وقوع جريمة ستهز كل حتة في مصر عندما يقتلك والدك عندما يكشتف أن فاتورة النت في ثلاثة أشهر كانت 2500 جنيه!

لكم منى كل الثناء والتحية الطيبة

جوجووووو

موضوع جامد جدآ وجميل يا جوجوو

امتعتينا حقآ

مرسي اوى ياجيمى علي مرورك الجميل دة ويارب بجد يكون امتعك

موضوع رائع بجد
جميل اوى ومضحك كمان تسلم ايدك

وانتى تسلمى علي مرورك اللى فوق الرائع دة
ويارب يكون امتعك

تسلم ايدك يا جوجو علي الموضوع الجامد والمضحك ده

شكرا ليكي يا جوجو علي الموضوع

وتسلم يامستر ميلودى علي مرورك الجميل دة